«ووجد لوركا في غرناطة مُتنفسًا أكبر لحياته الشعورية والفنية؛ إذ التقى فيها وجهًا لوجه بآثار الحضارة العربية والإسلامية الباهرة، متمثِّلةً في قصر الحمراء بكل أُبهته ورَوعته، ورياضِ جنَّة العريف الملحَقة به، مما أشعل خيالَ الشاعر وجعله يقارِن بين تلك العظَمة الحضارية لمملكة غرناطة وبين واقع المدينة والأندلس عامة.»